زائر زائر
| موضوع: الغابات: مورد واهب للحياة الأربعاء 14 يناير 2009, 13:39 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
يعتمد الملايين حول العالم على الغابات في توفير الدواء ومواد البناء والوقود والدخل - والغذاء. وتشير تقديرات المنظمة الى أن نحو 500 مليون شخص يعيشون في الغابات أو بالقرب منها؛ وتشكل الغابات في بعض المناطق مصدر الغذاء الوحيد لهم. لكنها أينما كانت، فإن الغابات توفر على نحوٍ منتظمٍ جزءاً مكمّلاً لوجبات الإنسان.
وتمثل الأغذية التي تنتجها الغابات في كثير من البلدان النامية شبكة أمانٍ تمسّ الحاجة إليها، إذ تعين السكان على تدبُّر أمورهم في فترات ما بين مواسم الحصاد، وعندما تُجدب المحاصيل، أو خلال فترات الجفاف أو المجاعات أو الصراعات الاجتماعية. كما تسند الغابات الإنتاجَ الحيواني من خلال توفير العشب للماشية في بعض المناطق ؛ بينما تمثل سنداً بيئياً لمصايدَ الأسماك المحلية في مناطق أخرى - كالمستنقعات الساحلية التي يحفرها الإنسان مثلاً.
بيد أنه الى جانب هذه الإسهامات المباشرة في الأمن الغذائي، فإن الخدمات البيئية التي تقدمها الغابات تلعب دوراًغاية في أهميته لضمان الإنتاج الزراعي المستدام: حيث تساعد الغابات على تنقية إمدادات المياه وصونها، وتوفر الحماية من انجراف التربة وتدهور الأراضي، وتنهض بدور في تلطيف المناخ والحد من سرعة ارتفاع حرارة العالم من خلال إزالة ثاني أكسيد الكربون في الأجواء.
كذلك تعتبر الغابات مستودعاتٍ غنية للتنوع الحيوي، وتمدّ أعداداً ضخمة من الفقراء بالوقود اللازم لطهي طعامهم وتدفئة منازلهم. بينما توفر العمالة القائمة على الغابات مصدراً للدخل النقدي لكثيرين غيرهم.
ويقول مدير شعبة الموارد الحرجية لدى المنظمة، الحاجي سيني: "إن استمرار الغابات يشكل في الحقيقة ضماناً لبقاء النوع البشري. إذ توفر عدداً كبيراً من المنتجات والخدمات المختلفة، وتؤدي الكثير من الوظائف الهامة".
ولسوف تقوم المنظمة في غضون المؤتمر العالمي للغابات الذي سيعقد في مدينة كيبيك بكندا خلال الفترة 21-28 سبتمبر/ أيلول بالتشديد على هذه العلاقات المتعددة - وإبراز الدور الأساسي الذي تنهض به الغابات في الحفاظ على موارد رئيسيةٍ أخرى كالمياه والتربة.
إجتماعٌ يشكل معلماً بارزاً حسبما قال مدير شعبة الموارد الحرجية لدى المنظمة، فإن الاجتماع يشكل خطوةً هامة في ما وصفه بالرحلة المتواصلة نحو الإدارة المستدامة للغابات. ويقول الحاجي سيني: "إن هذا المؤتمر يجمع بين الأشخاص العاملين في ميدان الغابات من أنحاء العالم كافة، للعثور على سبل لتسخير المنتجات والبضائع والخدمات التي توفرها الغابات، دونما إيذاءٍ للغابات - أي لكيفية تطبيق مفهوم التنمية المستدامة في مجال الغابات".
ولقد دأبت المنظمة منذ عام 1947، على أداء دورٍ رائدٍ في رعاية وتنظيم هذا الحدث الذي يعقد كل ستة أعوام لجمع مختلف المعنيين بالغابات من جميع أنحاء العالم حول مائدة المناقشات لبحث مجموعةٍ واسعة من القضايا. ومن المتوقع أن يحضر اجتماع هذا العام ما يقارب 3000 شخص.
وإلى جانب دورها كجهةٍ راعية للمؤتمر، فالمنظمة تؤدي كذلك دوراً نشطاً في المناقشات وسياق التعلّم المنتظر خلال هذا الحدث. إذ سيتحدث خبراء من المنظمة هذا العام حول موضوعات مثل قياس موارد الغابات، وممارسات التنمية المستدامة، والتغير المناخي، وتلاشي الغابات، ومكافحة حرائق الغابات، فضلاً عن جهود الحد من الفقر بالاستناد إلى موارد الغابات، وفرص الإتجار بالمنتجات غير الخشبية.
رحلة مشتركة تأتي مشاركة المنظمة في المؤتمر العالمي للغابات مكملةً لمشاركتها في المناقشات الدولية الأخرى الجارية حالياً حول السياسات الحرجية. فبناءً على سجلّ أداء المنظمة في قطاع الحراجة، طلب مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية عام 1992، من المنظمة أن تقوم بدور القيادة في تنسيق العمل الدولي لمكافحة استئصال الغابات. ولقد تعاونت المنظمة بهذه الصفة مع شركائها من داخل منظومة الأمم المتحدة وخارجها بغية جعل السنوات العشر الأخيرة سنواتٍ منتجة، بما في ذلك المساعدة على خدمة ودعم آلياتٍ إضافيةٍ متعددة الأطراف لمعالجة قضايا الحراجة العالمية. ومن هذه الآليات هيئة المستشارين المشتركة بين الحكومات للغابات "IPF"، والمنتدى المشترك بين الحكومات للغابات "IFF"، ومنتدى الأمم المتحدة للغابات "UNFF"، والشراكة التعاونية للغابات "CPF" التي ترأسها المنظمة، وتقوم فعلياً بتنسيق المدخلات المقدمة من مختلف الوكالات الدولية.
كما أشار مسؤول المنظمة قائلاً: "إننا منكبون أيضاً على تنفيذ آلياتٍ ومواثيق أخرى تتعلق بالغابات، خاصةً مواثيق ريو الأولى".
ولقد أشارت المنظمة في تقريرها عن حالة الغابات في العالم لعام 2003، الى أن هذا الإطار الدولي الجديد لتعزيز التعاون قد تمخض عن نتائج ملموسةٍ منها:
- قيام أكثر من 100 بلد بتنقيح سياسات الغابات القطرية لديها وتطوير برامج حرجية قطرية، مع اعتبار الحاجة لمشاركةٍ أوسع من قبل مختلف المعنيين؛ - مشاركة 150 بلداً في الجهود الدولية الرامية إلى وضع معايير ومؤشراتٍ للإدارة المستدامة للغابات؛ - زيادة المساحات الخاضعة للخطط الرسمية لإدارة الغابات الى 88 في المائة في البلدان المتقدمة وما يقارب 6 في المائة في البلدان النامية؛ - وضع 10 في الماذة من الغابات في العالم الآن ضمن مناطق المحميات الحرجية؛ - تزايد إشراك المجتمعات المحلية في تخطيط الغابات وإدارتها.
العمل لمستقبل الغابات لقد شكلت الغابات والحراجة جزءاً من اختصاص المنظمة منذ إنشاء المنظمة عام 1945 ، وتواصل مصلحة الغابات لدى المنظمة اليوم تناول جملة واسعة من القضايا الهامة لهذا القطاع، ومنها الحراجة ومكافحة الفقر على بالاستناد إلى المجتمعات المحلية؛ تدهور الغابات واجتثاثها؛ الإدارة المستدامة للغابات؛ الحماية والتنوع الحيوي؛ مكافحة حرائق الغابات، العلاقة بين الغابات وتغير المناخ.
أما أحد مجالات العمل الجديدة فيتعلق بتعاون المنظمة مع الأقطار والاتحادات الإقليمية في أنحاء العالم كافة لتطوير مجموعةٍ من المعايير والمؤشرات للإدارة المستدامة للغابات.
وفي هذا الصدد يقول سيني: "الفكرة هي أنه يمكن لهذه المؤشرات أن تشكل الأساس للممارسات الفضلى، أي العناصر الأساسية التي تقود نحو إدارةٍ مستدامةٍ للغابات [/size] [/b][/center]
[/size][/b] ".[/center] |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: الغابات: مورد واهب للحياة السبت 31 يناير 2009, 13:57 | |
| |
|
najib elahmadi عضو ذهبى
عدد الرسائل : 677 العمر : 35 العمل/الترفيه : تلميذ في المؤسسة المزاج : التأمل وهو منعزل حالتي اليوم : : السٌّمعَة : 6 نقاط : 29638 تاريخ التسجيل : 16/12/2008
| موضوع: رد: الغابات: مورد واهب للحياة الأحد 08 فبراير 2009, 04:21 | |
| thanks a looooooooooooooooooooooooooooooot | |
|
ShOOTer عضو ذهبى
عدد الرسائل : 555 العمر : 34 العمل/الترفيه : هذيان المزاج : حزين حالتي اليوم : : السٌّمعَة : 5 نقاط : 30478 تاريخ التسجيل : 09/04/2009
| موضوع: رد: الغابات: مورد واهب للحياة الإثنين 27 أبريل 2009, 16:01 | |
| | |
|