/////****تحت شرفات الانتظار ****////// بقلمي

تتأخرين عني سعات..
لم أكن اغضب أبدا..
كنت صوتا هادئا كالبحر
لكن في آخر الأعماق أتكسر في صمت...
ابحث لك في ارث دعاباتي عن عذر لطيشك اللولبي...
عن طريقة لإخماد أشواقي المندفعة إليك
أقف في واجهتي المتوترة تحت شرفات الانتظار
ارتقب أن تطلي كأميرة مدللة
وعندما يتذمر صبري اشرب حبري واكتب سخطي
البارد في ذاكرتي المنسية.....
أتردد بعض الوقت عن ثورة سأعلنها لاحقا..
أخاف أن يتقلب شتائك ويعود مزاجك للفوضى
فاخسر ساعاتي معك وتخسرين شباب حنيني
هي الأشواق تتستر في المسافة بين خبايا الروح
وفروع المودة الطازجة....
تبحث لك في أشيائي عن قرار يرحم دلالك الممغنط..
لابد لي أن اغفر....
هذا صهيلي القديم البسه ثوبا استثنائيا هذا المساء...
واحمله في جناح الحنين....
أقبلك بدون مقابل وافتح لك أحضاني
الدافئة كي تسكني وقتي
وتديري عقارب القلب لجهة
عطرك القادم مع الريح......
بحاجة أن أستريح بعد مروري لأيام
في أخطبوط من الأنفاق....
احتاج إليك أكثر من فتنة الاختلاف
لذلك أتأسف في خجل فضيع
عن تنازلي للحظات وتعريجي من سدرة الرجولة
إلي الغوص في الحب
والي الرحيل في مدن الطفولة......