السلام عليكم ورحمة الله
ايتها السيدات اعلم مسبقا ان هذا الموضوع لن يعجب الكثير منكن لكن هذا هو الشرع
فلنعلم جميعا ان الله سبحانه وتعالى لم يشرع شيئ يكون فيه ظلم للعبد بل هو منفعه له
ومن هنا فان موضوع تعدد الزوجات هو في ظاهره وباطنه منفعة للانثى قبل ان يكون منفعة ايضا للرجل
وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب.. أو لنتصور
حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم
على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم
يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن
التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه
البعض، فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - الذي يقول في الحديث القدسي:
{ ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].
أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو
الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ
اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14]، قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ [البقرة:140]. والله تعالى قد أباح التعدد
لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه،
ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله
بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد
الان لنعرف ماهي الاسباب التي ادت الى التعددية
1-من الطبيعي ان تعداد الرجال في كل مقاييس الارض هياقل من تعداد النساء
2- قد يتزوج الرجل من امراة ىتنجب اولاد وهو يريد اولاد اليس من الافضل ان يتزوج عليها من ان يطلقها
3- هناك بعض النساء لاتحبذ الجنس وتمقته او يكون الرجل قويا اليس من الافضل ان ياتي بزوجة ثانية من ان يذهب الى الفاحشة
4- ان مرضت الزوجة وكان مرضها مستعصيا اليس من الافضل ان ياتي بزوجة ثانية
5-الفتاة في اي وقت جاهزة للزواج بينما الشاب غير قادر وذلك من اجل المال
الفتاة غير مكلفة بشئ الرجل هو المكلف وبالتالي هناك نسبة لاباس بها جاهزة للزواج ولا تجد من الشباب من ياتيها
6-من المعروف ان نسبة الوفيات بين الرجال هي اعلى من النساء ونسبة النساء الان هي 42%للرجال.............58%للنساء
7-من المعروف ان في كل بيت هناك بعض المشاكل ومن الممكن ان يكون في بعضها مشاكل كبيرة بين الزوج والزوجة اليس من الافضل ان يتزوج الرجل على ان يطلقها
وتبقى الزوجة الاولى في بيتها وبين اولادها
ايتها السيدات هناك من الاسباب الكثيرة والتي تبيح الزواج للرجل من امراة ثانية
ولتعلمن جميعا ان الله سبحانه وتعالى قد حرم الظلم على نفسه فكيف يشرعه على المراة
فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - الذي يقول في الحديث القدسي: { ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين