كانت المقهى مليئة بالمتفرجين وكنا كمغاربة طماعين ننتظر الهدف في الدقائق الأولى بعد مرور عشرين دقيقة انتظرنا وقلنا بان العشرين دقيقة الأولى هي للإحماء وبعد ذلك سيخرج الأسد من عرينه لكن حين شاهدت روجي لومير جالسا في كرسي الاحتياط كلاعب احتياطي لا يهمه ما يقع في رقعة الميدان عدت بالذاكرة إلى آخر مباراة لهنري ميشيل الفرنسي حين كان المنتخب المغرب ينهزم بينما كان المدرب يلوك العلكة كبقرة تجتر الأكل في الليل فطابقت بين المدربين الفرنسيين وتخوفت من أن يتكرر نفس المشهد. لحظات فقط وسجل مهاجم الغابون هدفا على مرمى الحارس زازا.