منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية




 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
marokorifiya
عضو فضى
عضو فضى
marokorifiya


انثى
عدد الرسائل : 230
العمر : 32
العمل/الترفيه : طالبة بالثانوية
المزاج : الحمدلله
حالتي اليوم : : انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة 110
السٌّمعَة : 6
نقاط : 29054
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة Empty
مُساهمةموضوع: انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة   انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة Icon_minitimeالأحد 08 مارس 2009, 11:13

الكثير من الأخوات الفاضلات تحافظ على صلواتها الخمس بحمد الله، وربما تصلي النوافل والرواتب، وعندها ورد في قراءة القرآن بتدبر وخشوع، ولسانها كثير الذكر لله جل وعلا، وأحياناً تصوم الأيام المستحبة تطوعاً لله جل وعلا، وتحب الاستماع للدروس الدينية ومجالس الوعظ والذكر، وتتميز الكثيرات منهن بالتربية الصالحة والأخلاق الفاضلة، فلا يجرؤ أي سفيه أن يتحرش بها أو يستدرجها، فإن حاول فلن يجد منها إلا التوبيخ والقسوة في النصيحة، لأنها خرجت من بيت صالح متحشم، وكل ما ذكرته في نسائنا نفخر به ونفرح لكن ينقص بعض أولئك الفاضلات شيء واحد، وهو شيء مهم جداً، فتجدها تفعل كل ما ذكرنا لكنها مع هذا إلى الآن لم تلتزم (الحجاب) الشرعي!!

عدم التزام الكثيرات من صاحبات الخلق والدين بالحجاب له أسباب كثيرة، لكن كل هذه الأسباب لو اجتمعت فإنها لا تكفي لتكون سبباً مقنعاً لتأخير لبس الحجاب الذي أمر الله به المؤمنات القانتات الصالحات، صحيح أن الأخلاق والالتزام بالعفة والشرف أهم من مجرد لبس الحجاب، لكن هذا لا يعني عدم أهمية لبسه، بل لا يلغي كونه واجباً شرعياً من أتت به فلها الأجر والثواب عند الله ومن لم تلتزم به فإنها قد عرضت نفسها للاثم ووقعت بالحرام!.

صحيح أن هناك من النساء السيئات اللواتي يتسترن بالحجاب وهن أبعد ما يكن عن الحشمة والحياء والعفة والفضيلة، وربما استغلت غطاء وجهها المشروع لتبحث عن المحرم والممنوع، لكن هذا ليس عذراً لترك الحجاب فالله جل وعلا هو الذي أمر به وهو الذي شرعه جل وعلا، فكم من المصلين -مثلاً- من يظلم ويسيء للناس ويخون زوجته ويأكل حقوق الناس!! فهل هذا يعطي العذر لمن يترك الصلاة في تركه لها؟!! بالطبع لا يقول هذا عاقل!!.

أعرف أن الكثيرات من غير المحجبات عندهن أعمال صالحة، وما خفي منها أعظم، ومنهن من بنت المساجد وأطعمت المساكين، وتصدقت بما تحب من أموالها لله جل وعلا، وكم منهن ممن تسافر لأداء العمرة والحج، وربما بكت من خشية الله كثيراً، ولا شك في حب أولئك لله جل وعلا، ولكن، أرجو أن يقرأن معي بتمعن قول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [سورة الأحزاب: 59] ولترجع كل فاضلة إلى تفسير هذه الآية ولتعلم أن حبيبها الأعظم وهو خالقها جل وعلا لا يحب خروجها من بيتها إلا كما أمرها، بحجابها وسترها الذي أراده لها، ولتقل من قلبها {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [سورة البقرة: 285].

عتبي الشديد على بعض الأمهات اللواتي لم يشجعن بناتهن على لبس الحجاب من الصغر، فالبنت التي بلغت العاشرة من العمر لابد من تعويدها على الحجاب، ومن بلغت المحيض لا يجوز لها الخروج إلا بالحجاب، وكلما تحجبت الفتاة وهي صغيرة كلما سهل الأمر عليها وأحبته، والعتب الأكبر على أمهات منعن بناتهن من لبس الحجاب!! وبعضهن تبكي وتتوسل لأمها تريد تطبيق أمر ربها تعالى وأمر نبيها وحبيبها صلى الله عليه وآله وسلم، ومع هذا أمها تمنعها بحجة سخيفة وللأسف وكأنها اعلم من الله فيما يصلح بنتها ويحسن مآلها!! و«لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» [رواه الألباني].

ربما تكون بعض الأخوات لازلن مترددات في لبس الحجاب من عدمه، لكن القرار بالحجاب أرجو أن يكون سريعاً، فكم من فتاة ترددت حتى أتاها ملك الموت وضاعت الفرصة وستندم يوم القيامة إذا لقيت ربما وناقشها الحساب وهي بلا حجاب!! فما عذرها عند الله يوم القيامة؟!

إن زوجاً أيتها الأخت الفاضلة يأمرك بترك الحجاب أو يمنعك من لبسه هو زوج (ناقص الرجولة) عديم الغيرة!!. نعم هو كذلك وان لم يعلم عن نفسه هذا الأمر، فالرجل ذو الشخصية المتكاملة المحب لزوجته حباً صادقاً، يغار على زوجته غيرة سليمة طبيعية، وهو يتمنى أن تكون زوجته بكامل حجابها أمام الرجال الأجانب لأنه يحبها ويخاف عليها أولاً من القلوب والنفوس المريض وثانياً من عقاب الله لها يوم القيامة، أما إذا كان زوجك يحثك على خلع الحجاب فلا تصدقي حبه لك فلربما كانت نظرته لك شهوة مريضة لا أكثر، والغيرة الطبيعية يحث عليها الشرع ويصدقها العقل الصحيح والفطرة السليمة.

أختي الفاضلة.. أعلم مدى طيبة قلبك وحبك لربك ولنبيك، ولكن.. أما آن لك أن تتخذي القرار بالحجاب، لا عليك من كلام الناس، ولا نظراتهم الساخرة، ففي سبيل الله يهون كل شيء، فكري فقط في رضا الرب عز وجل، أما رضا الناس فهي غاية لا تدرك، واعلمي أنك باتخاذ هذا القرار والآن وليس غداً فإنك ستتقربين إلى الله وتتعرضين لرحمته، وقوليها من كل قلبك... (يا رب... يا الله... يا رحمن... تحجبت من الآن... من أجلك... ومن أجلك فقط).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انه نور الفتاة في الدنيا و الاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية :: •»◦--◦ı[.. المنتدى الديني ..]ı◦--◦«• :: المواضيع الدينية-
انتقل الى: