كاميرا في ذيل غراب تصوره وهو يصنع خطافا من سلك

زائر

كاميرا في ذيل غراب تصوره وهو يصنع خطافا من سلك
صور غراب نفسه لأول مرة أثناء استخدام بعض الأدوات بحثا عن الطعام. فقد قام باحثون بجامعة أکسفورد لأول مرة بوضع کاميرا دقيقة الحجم في ذيل غراب من فصيلة کاليدونيا الجديدة.
و تبين الصور التي التقطتها الکاميرا کيف يستعين الغراب على سبيل المثال بقطعة من العصا للوصول للخنافس و الديدان لالتهامها.

ونشرت نتائج التجربة التي تمت تحت اشراف البروفيسور الألماني کريستيان روتس الخميس على الموقع الالکتروني لمجلة ساينس الأمريکية.
ووجد الباحثون أن الغراب يستخدم أيضا عيدان القش و سيقان الأوراق و الأوراق أثناء التنقيب عن الطعام في أرضية الغابات و في الخشب.
و تبين من خلال الصور الحية أن الغربان ربما اصطحبت معها بعض الوسائل التي تثبت جدواها في البحث عن الطعام بشکل خاص لمکان آخر غير الذي وجدتها فيه.

وکان بعض علماء الطبيعة قد أفادوا في أحد التقارير العلمية التي نشرت في مجلة "نيتشر" البريطانية قبل عدة سنوات بأن غربان کاليدونيا الجديدة التي تعيش في الجزيرة التي تحمل نفس اسم الغربان بالمحيط الهادي تجيد استخدام الادوات البدائية. کما بينت التجارب العلمية في المعمل أن هذه الطيور ماهرة جدا في التعامل مع الأدوات.

واندهش الباحثون من تصرف أنثى الغراب التي أعطوها اسم "باتي" عندما صنعت خطافا من سلك لاصطياد قنينة صغيرة بها غذاء من ماسورة.
غير أن الباحثين يعتبرون تطوير هذه الکاميرا تحولا مهما في الوسائل العلمية. و يأمل الباحثون من وراء هذه الخطوة في مراقبة الطيور شديدة الخجل التي تفضل العزلة في مناطق يصعب الوصول اليها.

وتوقع روتس أن تجد هذه التکنولوجيا الجديدة استخدامات علمية واسعة من قبل العلماء المتخصصين في مراقبة سلوکيات الکائنات الحية.
وتطلب تطوير هذه الکاميرا الدقيقة عامين من عمل الفريق العلمي بقيادة روتس.

زائر

الردود

شكرا لك على المعلومة العلمية

شكرا على المعلومات المفيدة

زائر

شكرا لك

amazinggggggggggggg topic
thanks my brother
and goiod luck ,for you in your study