قصة حقيقة لمسكين أصبح بطلاً

مِسْكِين أصبح بطلاً


في احد أسواق الخضار الشعبية في قضاء الزبير عتاد المارة وأصحاب الدكاكين وأطفالهم على وجود كلباً
متخذً له السوق ملاذاً أمنً وكانَ معروفاً بكسله الشديد وخمولة المفرط اتخذوا منه أطفال أصحاب
المحلات في أوقات الفراغ لعبة يتسلوا بها وكان هذا الكلب ليس لديه آي اعتراض
مهما عمل به أطفال سوق الخضار و كان منهم من يسحبه من ذيله الطويل آو جره من الأذانين
هذا المسكين لم يظهر انزعاجه قطً من مُزاح الأطفال معه لحد التعذيب المبرح.
بعد الاحتلال البغيض لبلد الرافدين أقدم المحتل البريطاني الجبان في قضاء الزبير على التجوال
في سوق الخضار المذكور مروراً بقرب هذا الكلب المسكين مدججين بالسلاح ويمشون على الأرض مرحاً.
بقدرة الله سبحانه وتعالى
أصبحَ هذا الكلب المسكين نمراً شرساً أشهر أنيابة إلحاده الطويلة على هذان الجبانان البريطانيان وأدخل الرعب
في قلوبهم المفزوعة هلعاً.
صاحَ أصحاب السوق بأعلى أصواتهم الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أحدهم قال باللهجة العامية باوع ... شوف حتى الكلاب ترفض الاحتلال العين .
ومنذُ ذلك اليوم أصبحَ هذا الكلب المسكين رمز الشجاعة والبطولة والمقاومة للاحتلال البغيض.

صدق من قال ان الكلاب وفية لاصحابها فقط ولابناء العشيرة
هههههههههههههههههههههههههههههه
شكرا لك على هذه القصة الحقيقية والتي شكلت قالبا فكاهيا طريفا