زائر زائر
| موضوع: رحلة إلى نعيم الجنة (الجزء الثامن) الأحد 25 يناير 2009, 08:01 | |
| يرى وجهه في صحن خدها كما يُرى في المرآة التي جلاها صيقلها ، ويَرى مخ ساقها من وراء اللحم ، ولا يستره جلدها ، ولا عظمها ، ولا حللها . لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً ، وأفواه الخلائق تهليلاً وتكبيراً وتسبيحاً ، ولتزخرفت لها ما بين الخافقين ، ولأغمضت عن غيرها كل عين ، ولطمست ضوءَ الشمس كما تطمس الشمسُ ضوء النجوم ، ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم ، ولَنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، ووصالها أشهى إليك من جميع أمانيها . ولا تزداد على طول الأحقاب إلا حسناً وجمالاً ، ولا تزداد لها طول المدى إلا محبة ووصالاً ، مبرأة من الحبل والولادة ، والحيض والنفاس ، مطهرة من المخاط والبصاق ، والمذي والمني ، والبول والغائط، وسائر الأدناس . مطهرة من الأخلاق السيئة ، والصفات المذمومة ، والفحش والبذاء ، ومن النظر إلى غير زوجها . لا يفنى شبابها ، ولا تبلى ثيابها ، ولا يخلِق ثوب جمالها ، ولا يُمَل طيب وصالها ، قد قصرت على زوجها ، فلا تطمح لأحد سواه . وقصر طرفك عليها ، فهي غاية أمنيتك وهواك ، إن نظرتَ إليها سرتك ، وإن أمرتها بطاعتك أطاعتك ، وإن غبتَ عنها حفظتك ، فأنتَ منها في غاية الأماني ، لم يطمثها قبلك إنس ولا جان ، كلما نظرتَ إليها ملأتْ قلبك سروراً ، وكلما حدثتْك ملأتْ أذنك لؤلؤاً منظوماً ، وإذا برزتْ ملأت القصر والغرفة نوراً .
* * * * * *
وإن سألت عن السن فأتراب في أعدل من الشباب ، وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر، وإن سألت عن الحدق فأحسن سواد في أصفى بياض في أحسن جور ، وإن سألت عن القدود فهل رأيت أحسن الأغصان ، وإن سألت عن النهود فمن الكواعب ، ونهودهن كألطف الرمان ، وإن سألت عن اللون فكأنه الياقوت والمرجان ، وإن سألت عن حسن الْخُلُق فهن الخيرات الحسان ، اللاتي جمعن بين الحسن والإحسان ، فأعطين جمال الباطن والظاهر، فهن أفراح النفوس وقرة النواظر ، وإن سألت عن حسن العشرة ولذة ما هنالك ، فهن العُرب المحببات إلى الأزواج ، بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أي امتزاج . فما ظنك بامرأة إذا ضحكتْ في وجهك أضاءت الجنة من ضحكها ، وإذا انتقلتْ من قصر إلى قصر قلتَ : هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها ، وإذا حاضرتك فيا حسن تلك المحاضرة ، وإن خاصرتك فيا لذة المعانقة والمخاصرة ، وإن غنتْ لك فيا لذة الأبصار والأسماع ، وإن آنستْك وأمتعتْك فيا حَّبذا تلك المؤانسة والإمتاع ، وإن قبّلتْك فلا شيء أشهى إليك من التقبيل ، وإن نلتَها فلا ألذَّ ولا أطيبَ من ذلك التنويل .
* * * * * *
أما يوم المزيد ، وزيارة العزيز الحميد ، ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه ، فإنه اليوم الأعظم والأجمل ، ففيه ترى الرب الرحيم ، كما ترى الشمس في الظهيرة ، والقمر ليلة البدر . فالجنة ، وربِّ الكعبة ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . واسمع - يا عبد الله - وصف الحور العين ، التي قصّ الله عليك ذكرها ، وبيّن لك النبي صلى الله عليه وسلم وصفها ، ولنأخذ في وصفها عضواً عضواً ، ما استطعنا إلى هذا سبيلاً ، وما وجدنا نصاً ودليلاً ، ولنبدأ بأعلاها حتى ننتهي إلى أسفلها . أما طولها فيتناسب مع طول حبيبها ، وأما عرضها فيتلاءم مع عرض زوجها ، وأما الحلل التي عليها فهي من سندس وإستبرق وحرير ، بألوان خضراء وحمراء وغير ذلك ، مع الشفافية والصفاء ، مكللة بالياقوت والزبرجد واللؤلؤ . أما التيجان على رأسها فخير من الدنيا وما فيها ، عليه ألوان وأنواع لا تحصى من الجواهر . وخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها . وشعرها طويل ناعم ، صُفَّ بطريقة فاتنة ساحرة، ينفجر منه الريح ، وينبثق منه النور والجمال ، لو أن طاقة من شعرها بدت لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها .
* * * * * *
وأما وجهها فيعجز اللسان عن وصفه ، ويعجز الكلام عن بيانه ، ويعجز العقل عن تصوره ، فلو أخرجتِ الحور وجهها لأضاء حسنها ما بين السماء والأرض ، فنور وجوههن من نور الله عز وجل . ولو أن يدا من الحور ، بياضها وخواتيمها ، دُلِّيَتْ من السماء ، لأضاءتْ لها الأرض كما تضيء الشمس لأهل الدنيا ، هذه يدها ، فكيف بالوجه بياضه وحسنه وجماله ، وتاجه وياقوته ، ولؤلؤه وزبرجده . وما أدراك ما الجبهة اتساعاً وجمالاً ونوراً ، ثم ما أدراك ما العين ، إنها الحوراء العيناء ، شديدة بياض بياض العين ، شديدة سواد سواد العين ، يحار الطرف في حسن عينها ، عظيمة العين مع اتساع ، ومع كل هذا فهي قاصرة الطرف على زوجها . أما الحاجب فرقيق واسع أسود ، والأنف ضيق ، والفم أيضا ، فمجمع الجمال والحسن ، جمال الشفة ، وجمال الأسنان ، وجمال الصوت والنغمات . يسطع نور في الجنة ، لم يبق موضع من الجنة إلا دخله من ذلك النور ، فإذا رفعوا رؤوسهم وجدوه من ثغر حوراء ، ضحكت في وجه زوجها . وأما ريقها فعذب ، أحلى من العسل ، وأطيب رائحة من المسك ، لو أن حوراء بزقت في بحر لعذب ذلك البحر من عذوبة ريقها ، بل لو أن امرأة من نساء أهل الجنة بصقت في سبعة أبحر ، لكانت تلك الأبحر أحلى من العسل . وأما كلامها فهو السحر الحلال ، وهي قصيرة اللسان عن كثرة الكلام .
* * * * * *
وأما صوتها وغناؤها ، فلو أن الله كتب على أوليائه الموت لماتوا جميعا من جمال صوتها ، فيا لروعة نغماتها ، ويا لجماله . وأما رائحة فمها ، فلو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرقتْ لملأتْ الأرض ريح مسك ، ولأذهبتْ ضوء الشمس والقمر . وأما عنقها ، فكأنه الياقوت والمرجان ، ترى وجهك في جيدها ، أصفى من المرآة ، وإن لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً ، ينفذها بصرك حتى ترى مخ ساقها من وراء ذلك . وأما الثدي ، فكواعب أتراباً ، فثدي الحوراء لا يتدلى ، وإنما هو كالتفاح ، مكعب بدون زوايا ، نواهد مستديرة ، كالرمان . وأما الكبد فمرآة صافية ، كبدك لها مرآة ، وكبدها لك مرآة . وأما صدرها ووسطها وسرتها ، أعلاها وأسفلها ، وفخذاها ، وكتفاها ، وعضدها ، ومرفقاها ، وساعداها ، وركبتاها ، وقدمها ، فشيء يعلو على الخيال ، ولذا لم يرد فيه وصف عن الكبير المتعال ، ولا النبي سيد الرجال .
* * * * * *
وأما أصابعها ، فأحدها أجمل وأشد ضوءاً من الشمس والقمر ، لو أن بعض بنانها بدا لغلب ضوؤُه ضوءَ الشمس والقمر . وأما أسفلها فهي عظيمة جسم المقعدة ، مع رقة وصفاء ، ولين ولطف ، وإن الواحدة منهن لتأخذ مقعدتها قدر ميل . وإنك يا أخي لتمسك التفاحة من تفاح الجنة ، فتنفلق في يدك ، فتخرج منها حوراء ، لو نظرتْ للشمس لأخجلتِ الشمس من حسنها ، من غير أن ينقص من التفاحة ، كالسراج الذي يوقد منه سراج آخر فلا ينقص ، والله على ما يشاء قدير . فالحور العين خُلِقتْ من ثلاثة أشياء : أسفلهن من المسك ، وأوسطهن من العنبر ، وأعلاهن من الكافور ، وشعورهن وحواجبهن سواد خط من نور .
* * * * * *
يخلقهن الله من قضبان العنبر والزعفران ، مضروبات عليهن الخيام . أول ما يخلق الله منهن نهداً من مسك أذفر أبيض ، عليه يلْتامُ البدن . ومنهن من خَلَقَ اللهُ من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران ، ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر ، ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب ، ومن عنقها إلى رأسها من الكافور الأبيض ، عليها سبعون ألف حلة ، مثل شقائق النعمان . إذا أقبلت يتلألأ وجهها نوراً ساطعاً كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا ، وإذا أدبرت يرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها ، في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك الأذفر ، لكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها . مكتوب في نحرها : أنت حبي وأنا حبك ، لست أبغي بك بدلا ، ولا عنك معدلا ، كبدها مرآتك ، وكبدك مرآتها ، ترى مخ ساقها من وراء لحمها وحليها ، كما ترى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ، وكما ترى السلك الأبيض في جوف الياقوتة الصافية .
* * * * * *
وإن نساءً من الحور العين في خيمة من درة مجوفة ، حورُ مقصوراتٌ في الخيام ، على كل امرأة منهن سبعون حلة ليس منها حلة على لون الأخرى ، وتعطى سبعين لوناً من الطيب ، ليس منهن لون على ريح الآخر لكل امرأة منهن سبعون سريراً من ياقوتة حمراء ، موشحة بالدر والياقوت على كل سرير سبعون فراشاً ، على كل فراش أريكة ، ولكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها ، وسبعون ألف وصيف مع كل وصيف صحفة من ذهب ، فيها لون من طعام تجد لآخر لقمة لذة ما لا تجد لأوله وتُعطى يا زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر عليك سواران من ذهب موشح بياقوت أحمر هذا بكل يوم صمتَه من شهر رمضان سوى ما عملتَ من الحسنات . المرحلة الحادية والعشرون
على أي شيء تتكيء وتنام ؟؟
ســرر الجـنـــة ________
وذلك أنك - يا ولي الله - في الجنة على سرير ، والسرير ارتفاعه خمسمائة عام ، والسرير من ياقوت أحمر ، منسوج بقضبان الذهب ، مشتبكة بالدر والياقوت والزبرجد ، له جناحان من زمرد أخضر . وعلى السرير سبعون فراشا ، حشوها النور ، وظواهرها السندس ، وبطائنها من إستبرق ، ولو دُلِّيَ أعلاها فراشا ما وصل إلى آخرها مقدار أربعين عاما .
وسريرك في الجنة يا عبد الله كما بين مكة وأيلة ، طوله في السماء مائة ذراع ، إذا أردتَ أن تجلس عليه تواضع لك حتى تجلس عليه ، فإذا جلستَ عليه ارتفع إلى مكانه .
أرائـك الـجنــــة ________
وعلى السرير أريكة من لؤلؤة ، عليها سبعون سترا من نور ، وذلك قوله عز وجل : ( هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ) أي في ظلال الأشجار على الأرائك متكئون على السرر . وبينما أنت معانقها ، لا تمل منك ولا تمل منها ، والمعانقة أربعين عاما ، ترفع رأسك ، فإذا أنتَ بأخرى متطلعة تناديك : يا ولي الله ، أما لنا فيك من دَوْلَة ؟ فتقول : حبيبتي من أنتِ ؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله فيهن ( ولدينا مزيد ) ، فيطير سريرك ، أو كرسيك الذهب ، وله جناحان ، فإذا رأيتَها وجدتَّها تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور ، فتعانقها مقدار أربعين عاما ، لا تمل منك ولا تمل منها ، فإذا رفعتَ رأسك رأيتَ نورا ساطعا في دارك ، فتعجب ، فتقول : سبحان الله ! أملك كريم زارنا ؟ أم ربنا أشرف علينا ؟ فيقول الملك وهو على كرسي من نور ، وبينه وبين الملك سبعون عاما ، والملك في حجبته في الملائكة : لم يزرك ملك ، ولم يشرف عليك ربك عز وجل ، فتقول : ما هذا النور ؟ .
المرحلة الثانية والعشرون
إليك حالك يا أمة الله
نســاء الدنيــــا ______
فيقول الملك : إنها زوجتك الدنيوية ، وهي معك في الجنة ، وإنها اطلعتْ عليك فرأتك معانقا لهذه فتبسمتْ ، فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ، فترفع رأسك إليها ، فتقول لك : يا ولي الله ، أما لنا فيك من دَوْلَة ؟ فتقول : حبيبتي من أنت ؟ فتقول لك : يا ولي الله ، أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) ، فيطير سريرك إليها ، فإذا لقيتَها وجدتَّها تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور ، لأن هذه صامت وصلت وعبدتِ الله عز وجل ، فهي إذا دخلتِ الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أُنبِتن نباتا ، فتعانق هذه مقدار أربعين عاما ، لا تمل منك ولا تمل منها ، ثم إنها تقوم بين يديك وخلاخلها من ياقوت ، فإذا وطئتها سمعتَ من خلاخلها صفير كل طير في الجنة ،
وإذا مسستَ كفها كان ألين من المخ ، وتشم من كفها رائحة طيب الجنة ، وعليها سبعون حلة من نور ، لو نُشِرَ الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب ، خلقتْ من نور ، والحلل أرق من نسج العنكبوت ، وهو أخف عليها من النقش ، وإنك لترى مخ ساقها ، من صفائها ورقتها ، من وراء العظم واللحم والجلد والحلل ، مكتوب على ذراعها اليمين بالنور ، ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) .
فالمؤمنات يتفوقن على الحور العين في الجمال ، ويتفوقن عليهن في الحسن ، ويتفوقن عليهن في الأخلاق ، ويتفوقن عليهن في حسن التبعل للأزواج ، ويتفوقن عليهن في كلمات العشق والحب والغرام ، ويتفوقن عليهن في جمال الصوت ، وحلاوة النغمات ، ويتفوقن عليهن في النور والضياء ، ويتفوقن عليهن في الحلل والأساور ، والتيجان والكساء ، ويتفوقن عليهن في الولدان والوصائف ، بل إن الحوراء العيناء خادمة للمؤمنات ، وحبيبها وزوجها أشد شغلاً بها من الحوراء .
( وحورٌ عينٌ ) ، حور بيض ، ضخام العيون ، شقر ، الحوراء بمنزلة جناح النسر ، ( كأمثال اللؤلؤ المكنون ) ، صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي ، ( كأنهن بيض مكنون ) ، رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته في داخل البيضة مما يلي القشر ، وهو الغرقىء ، ( عرباً أتراباً ) ، هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ، خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متخشعات مستحببات ، أتراباً على ميلاد واحد ، فنساء الدنيا أفضل من الحور العين ، كفضل الظهارة على البطانة ، وذلك بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور ، وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب ، صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، وأمشاطهن الذهب ،
يقلن : نحن الخالدات فلا نموت أبداً ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، وطوبى لمن كنا له وكان لنا . وإن الحور العين إذا قلن : نحن الخالدات فلا نموت أبداً ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً ، ونحن خَيْرات حسان ، حبيبات لأزواج كرام . أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا : نحن المصليات وما صليتن ، ونحن الصائمات وما صمتن ، ونحن المتوضئات وما توضأتن ، ونحن المتصدقات وما تصدقتن ، فيغلبنهن . وإن الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف .
والمؤمنة إذا تزوجتْ أكثر من واحد في الدنيا فإنها تُخيَّر، فتختار أحسنهم خُلُقاً ، فتقول : أي رب ، إن هذا كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه ، فتتزوجه ، فقد ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة .
|
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة (الجزء الثامن) الأحد 25 يناير 2009, 08:01 | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة (الجزء الثامن) الأحد 25 يناير 2009, 08:11 | |
| |
|
فاعلة الخير مشرفة قسم
عدد الرسائل : 513 العمر : 31 العمل/الترفيه : طآلبة ثآنوي تأهيلي ، عآلمة فلكـ ،فآعلة آلخير ، خآدمة آلقرآن، آلتوآقة إلى آلجنة ، المزاج : آلصًمْتْ ،حُسْن آلإنصآط ،مسآعدة آلأخرين، طيبة آلقلب ،حـسآسة ، حنونـًة، طفولـٍيةُ، متأملة في خلق آلله حالتي اليوم : : السٌّمعَة : 9 نقاط : 29133 تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة (الجزء الثامن) الأحد 25 يناير 2009, 08:40 | |
| | |
|