زائر زائر
| موضوع: رحلة إلى نعيم الجنة(الجزء السادس) الأحد 25 يناير 2009, 07:56 | |
| ويطلعون في الجنة على بحر اللبن ، وبحر العسل ، وبحر الخمر ، وأنهار من عسل مصفّى وأنهار من كأس ، ما بها من صداع ولا ندامة ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن ، وبفاكهة ما يعلمون ، وخير من مثله معه . وأزواج مطهرة ، صالحات مصلحات ، يلذون بهن مثل لذاتهم في الدنيا ويلذذن بهم . وإن لهم ما بين المشرق والمغرب ، يحلون منها حيث شاءوا .
* * * * *
المرحلة الثانية عشر
مواصلات الجنة
رواحـــل ودواب الجنـــة _________
فيتحول كل رجل على راحلته ، ثم يسيرون صفا واحدا معتدلا ، الرجل إلى جنب أخيه عن يمينه لا يفوت ركبة ناقة ركبة صاحبتها ، ولا تعدوا أذن ناقة أذن صاحبتها ، يمرون بالشجرة من أشجار الجنة فتميل لهم عن طريقهم كراهية أن يُفرق بينهم ، فإذا وقفوا بالجبار تبارك وتعالى أسفر لأولياؤه عن وجهه الكريم وتجلى لهم في عظمته العظيمة ، فيُسلِّم عليهم ، فيرحب بهم ، وسلامهم وتحيتهم أن يقولوا : ربنا أنت السلام ، ومنك السلام ، ولك حق الجلال والإكرام . فيقول لهم الرب جل جلاله : عبادي ، عليكم السلام مني ، وعليكم رحمتي ومحبتي ، مرحبا وأهلا بعبادي ، الذين أطاعوني بالغيب والذين حفظوا وصيتي ، ورعوا عهدي ، وكانوا مني على كل حال مشفقين . فيقولون : وعزتِك وجلالِك ، وعظمتِك وعلوِّ مكانك ، ما قدرناك حق قدرك ، ولا أدينا إليك كل حقك فأْذَنْ لنا بالسجود لك. فيقول ربنا عز وجل : إني قد رفعت عنكم مؤنة العبادة ، فهذا حين أرحت لكم أبدانكم وهذا حين أفضيتم إلى روحي ورحمتي ، وجنتي وكرامتي ، ومبلغ الوعد وعدتكم فاسألوني ما شئتم ، وتمنوا علي أعطكم أمانيكم ، فإني لن أجزيكم اليوم بقدر أعمالكم ولكن أجزيكم بقدر رحمتي وكرامتي ورأفتي ، وعزي وجلالي وعُلوِّ مكاني ، وعظمة شأني فاسألوني ما شئتم . فما يزالون في الأماني ، حتى أن المقصر في أمنيته يقول : ربنا تنافس أهل الدنيا في دنياهم ، وفخر بعضهم إلى بعض فاجعل حظي من الجنة كل شيء كان فيه أهل الدنيا ، من يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها فإنا رفضناها وزهدنا فيها ، وصغرت في أعيننا ، تشاغلا بأمرك ، وإعظاما لك ، وإجلالا وإعزازا .
المرحلة الثالثة عشر
وما زال الله معطيك
إكـرام الله تعالـى _______
فيقول لهم ربنا عز وجل : قد قصرتم في أمنيتكم : ورضيتم بدون حظكم ، وبأقل من حقكم ، فقد أوجبت لكم ما سألتم وتمنيتم حتى تعرفه أنفسكم وألحقت بكم ما قصرت عنه أمانيكم ، فانظروا إلى ما أعددت لكم ، وإلى ما لا تبلغه أمانيكم ولم يخطر على قلوبكم . فيؤتون ذلك فيقولون : ربنا أنت أحق بالأمن والرحمة ولو وكلتنا إلى أنفسنا وأمانينا لضيّعنا حظنا .
وإذا بقباب في الرفيع الأعلى قد نُصبت ، وغرف من الدر والمرجان قد رُفعت ، أبوابها من ذهب ، ومنابرها من نور ، وسررها من ياقوت ، وفرشها سندس وإستبرق يفور من أعراصها وأفواهها ماء ، نور شعاع الشمس عنده كنور الكوكب الدري ، فإذا هم بقصور شامخة في أعلا عليين من الياقوت ، يزهر نورها ، ولولا إكرام الله تعالى لعباده لامتنعت الأبصار من شدة صفائها ، وعتق جوهرها فما كان منها أبيض فمن الياقوت الأبيض ، مفروشا بالحرير الأبيض ، وما كان منها أحمر فمن الياقوت الأحمر مفروشا بالعبقري الأحمر ، وما كان منها أخضر فمن الياقوت الأخضر ، مفروشا بالسندس الأخضر وما كان منها أصفر فمن الياقوت الأصفر ، مفروشا بالأرجوان الأصفر . مبوبة بالذهب الأحمر والفضة البيضاء قواعدها من جوهر ، وأركانها من ذهب ، وشفوفها قباب من لؤلؤ ، وبروجها غرف من مرجان .
وبينما أنت في منزلك ، إذ أتاك رسول من الله عز وجل ، فقال للآذن : استأذن لرسول الله على ولي الله ، فيدخل الآذن فيقول لك : يا ولي الله ، هذا رسول من الله يستأذن عليك ، فتقول : ائذن له ، فيأذن له ، فيدخل عليك ، فيضع بين يديك تحفة فيقول : يا ولي الله ، إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويأمرك أن تأكل من هذه ، فتأكل منها ، فتجد منها طعم كل ثمرة في الجنة .
المرحلة الرابعة عشر
ركوب الخيل ومصافحة الملائكة واللعب والضحك معهم
يارب اكرمنا فقد تاقت نفوسنا إليك
خــيــــول الجـنــــة _______
وبينما أنت كذلك ، إذا خيول مقربة من الياقوت الأحمر ، مصنوع فيها الروح ، بجنبها الولدان المخلدون ، وبيد كل وليد حكمة خيل من تلك الخيول ، على كل أربعة منها مرتبة من مراتب الجنة كالرحالة ، أسفلها سرير من ياقوتة ، وعلى كل سرير منها قبة من ذهب مفرغة ، في كل قبة منها فراش من فرش الجنة ، ليس في الجنة لون حسن إلا وهو فيها ، ولا ريحة طيبة إلا عبق بها ، ينفذ ضوء وجوههما غلظ القبة ، حتى يظن من ينظر إليها أنها من دون القبة ، يتبين مخها في عظامها كما يتبين السلك الأبيض في الياقوتة الصافية ، ثم يأمرك الله عز وجل فتتحول في مركبتك مع صاحبتك ، فتعانقك وتقبلك ، وتمنيك بكرامة الله عز وجل . والقبة إما لؤلؤة ، وإما زمردة ، وإما ياقوتة ، وإما درة . وإذا في قبة من تلك القصور منابر من نور ، عليها ملائكة قعود ، ينتظرونكم ليهنئوكم ويحيوكم ، فيتحول كل واحد منكم على مركبة تزف تلك الخيول ، وبجنبها الولدان المخلدون ، تشيعكم الملائكة المقربون ، يقطعون بكم رياض الجنة ، فلما رُفعتم إلى قصوركم نهضت الملائكة في أعراضكم فاستنزلوكم وصافحوكم ، وشبكوا أيديهم في أيديكم ، ثم أجلسوكم بينهم ، ثم أقبلتم على الضحك والمداعبة حتى علت أصواتكم .
مـصـافـــحة المـلائكـــة ________
فتقول الملائكة : أما وعزة ربنا وجلاله ما ضحكنا منذ خلقنا إلا معكم ، ولا هزلنا إلا معكم ، فهنيئا لكم ، هنيئا بكرامة ربكم ، فلما ودعوهم وانصرفوا عنهم دخلوا قصورهم ، فليس أحد منهم إلا وقد وجد الله عز وجل قد جمع له في قصره أمنيته التي تمنى ، وإذا على كل قصر منها باب يفضي إلى واد أفيح من أودية الجنة ، محفوفة تلك الأودية بجبال من الكافور الأبيض . وكذلك جبال الجنة ، وهي معادن الجوهر والياقوت والفضة ، فارعة أفواهها في بطون تلك الأودية ، في بطن كل واحد منها أربع جنان : جنتان ذواتا أفنان ، فيهما عينان تجريان ، فيهما من كل فاكهة زوجان ، وجنتان مدهامتان ، فيهما عينان نضاختان ، وفيهما فاكهة ونخل ورمان ، وحور مقصورات في الخيام ، لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ، كأنهن الياقوت والمرجان .
قال تعالى وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ{46} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{47} ذَوَاتَا أَفْنَانٍ{48} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{49} فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ{50} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{51} فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ{52} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{53} مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ{54} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{55} فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{56} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{57} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ{58} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{59} هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ{60} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{61} وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ{62} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{63} مُدْهَامَّتَانِ{64} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{65} فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ{66} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{67} فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ{68} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{69} فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ{70} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{71} حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ{72} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{73} لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{74} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{75} مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ{76} فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ{77} تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ{78}
فيتبؤن تلك المنازل ، فيستقر قرارهم فيها ، فيزورهم ربهم تبارك وتعالى في ملائكته ، فيقول لهم : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : كيف وجدتم ثواب ربكم ؟ فيقولون : ربنا رضينا فارض عنا ، فيقول لهم الجليل جل جلاله : برضائي عنكم نظرتم إلى وجهي ، وسمعتم كلامي ، وحللتم داري ، وصافحتم ملائكتي ، فهنيئا هنيئا عطائي لكم ، ليس فيه نكد ولا تكدير ، فيقولون : الحمد لله الذي أحلنا دار المقامة من فضله ، لا يمسهم فيها نصب ، ولا يمسهم فيها لغوب .
* * * * * *
يتبع إن شاء الله
هذا هو حال المؤمنين أهل الجنة
" اللهم اجعلنا منهم المرحلة الخامسة عشر
جنان من الياقوت والزبرجد والفضة البيضاء والذهب
اللهم اجعل سعينا خالصا لوجهك العظيم
الجــنــــــان _______
دار الســـــلام ______
ويدخل المؤمنون دار السلام ، ودار السلام من الياقوت كلها ، أزواجها وخدمها ، وآنيتها وأسرتها ، وحجالها وقصورها ، وخيامها ومدائنها ، ودرجها وغرفها وأبوابها ، وثمارها من اللؤلؤ والياقوت ، فيرون ربهم فيها ، فيعطيهم الله خواتم من ذهب يلبسونها ، وهي خواتم الخلد ، ثم يعطيهم خواتم من در وياقوت ولؤلؤ ، فيلبسونها .
جـنــة عــــدن ________
ويدخل المؤمنون جنة عدن ، وهي من الزبرجد كلها ، على هذه الصفة ، فيها روضة عظيمة ، لم يرى أعظم منها ولا أحسن ، خلقها الله عز وجل بيده ، ودلى فيها ثمارها ، وشق فيها أنهارها ، وجعلها لبنة من درة بيضاء ، ولبنة من ياقوتة حمراء ، ولبنة من زبرجدة خضراء ، ملاطها مسك ، حشيشها الزعفران ، حصباؤها اللؤلؤ ، ترابها العنبر ، وهي مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة ، فيها نهر معترض يجري ، كأن ماؤه المحض في البياض ، والأنهار فيها تشخب ، ثم تصدع بعد ذلك أنهارا . يكونون فيها في أحسن صورة ، في قصر مثل الربابة البيضاء ، ليس بينهم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه .
جـنــة المـأوى ________
من الذهب الأحمر ، بجميع ما فيها ، على هذه الصفة .
جـنــة الخـــلـد ________
ويدخل المؤمنون جنة الخلد ، وهي من الفضة البيضاء ، بجميع ما فيها على هذه الصفة . والجنات كلها مائة درجة ، ما بين الدرجتين خمسمائة عام . حيطانها لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، ولبنة من ياقوت ، ولبنة من زبرجد ، ملاطها المسك ، وقصورها الياقوت ، وغرفها اللؤلؤ ، ومصارعها الذهب ، وأرضها الفضة ، وحصباؤها المرجان ، وترابها المسك ، أعدها الله عز وجل لأوليائه ، ينادي الله جل جلاله : يا أوليائي ، جوزوا الصراط بعفوي ، وادخلوا الجنة برحمتي ، واقتسموها بأعمالكم ، فلكم صنعت ثمار الفردوس ، ولكم نصبت شجرة الخلد ، ولكم بنيت القصور التي أُسست بالنعيم ، وشُرِّفت بالملك والخلود .
جـنــة الفردوس _________
ويدخل المؤمنون جنة الفردوس ، وهي أعلا الجنان سُمُوّا ، وأوسعها محلا ، ومنها تفجر أنهار الجنة ، وعليها يوضع العرش يوم القيامة ، فجنان الفردوس أربع : اثنتان من ذهب ، حليتهما وآنيتهما وما فيهما ، واثنتان من فضة ، حليتهما وآنيتهما وما فيهما .
المرحلة السادسة عشر
ما لذ وطاب أذاقنا الله منه وإياكم
طعام وشراب أهل الجنة ________
فيأكلون في هذه الجنان ويشربون ، وأول طعامهم في الجنة زيادة كبد الحوت ، ثم يُنحر لهم ثور رعى من أطراف الجنة ، ثم تُوضع لهم مائدة الخلد ، زاوية من زواياها أوسع مما بين المشرق والمغرب ، ثم يتفكهون ، ولا يتفلون ، ولا يتبولون ، ولا يتغوطون ، ولا يتمخطون ، يلهمون التسبيح والتحميد كما يُلهم أهل الدنيا النفس . فمن يدخل الجنة يأكل أشهى الطعام ، ويشرب ألذ الشراب ، لا يتعب ، ولا يقلق ، ولا يعرق ، ولا يتبول ، ولا يتغوط ، ولا يمتخط ، ولا يبصق ، ولا يتفل .
وإن أحدهم في الجنة ليعطى قوة مائة رجل ، في الأكل والشرب ، والجماع والشهوة ، وإن أحدهم ليشتهي الطعام ، وسيد طعامهم اللحم ، فيقوم على رأسه عشرة آلاف خادم ، مع كل خادم صحفتان : واحدة من فضة ، وواحدة من ذهب ، في كل صحفة لون ليس في الأخرى مثلها ، يأكل من آخره كما يأكل من أوله ، فيجد لآخره من اللذة والطعم ما لا يجد لأوله ، ويبلغ غداؤه سبعين ألف صحفة ، من ألوان لحوم الطير ، كأنها البخت ، لا ريش لها ، ولا زغب ولا عظم ، ولا تُطبخ بالنار ، ولا تقليها القدور ،
ولذتها لذة الزبد ، وحلاوتها حلاوة العسل ، ورائحتها رائحة المسك ، يأكل من كلها ، يجد لآخرها من الطعم كما يجد لأولها ، وفي عشائه مثل ذلك ، فيقول : يا رب ، لو أَذِنْتَ لي لأطعمتُ أهل الجنة ، وسقيتُهم ، وما ينقص مما عندي شيء .
وإن أحدهم ليشتهي الشراب من شراب الجنة ، فيجيء الإبريق إليه ، فيقع في يده ، فيشرب ، ثم يعود مكانه . وإذا كانت منه الحاجة ، خرج الطعام من جسده جشاء ورشحا كرشح المسك ، وفاض من جلده عرقا ، وسال من تحت ذوائبه إلى قدميه مسكا ، فإذا بطنه قد ضمر .
* * * * * *
" اللهم أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك ومن عذاب النار " |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة(الجزء السادس) الأحد 25 يناير 2009, 08:00 | |
| merci shooter wasil ta@alo9ak |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة(الجزء السادس) الأحد 25 يناير 2009, 08:12 | |
| |
|
فاعلة الخير مشرفة قسم
عدد الرسائل : 513 العمر : 31 العمل/الترفيه : طآلبة ثآنوي تأهيلي ، عآلمة فلكـ ،فآعلة آلخير ، خآدمة آلقرآن، آلتوآقة إلى آلجنة ، المزاج : آلصًمْتْ ،حُسْن آلإنصآط ،مسآعدة آلأخرين، طيبة آلقلب ،حـسآسة ، حنونـًة، طفولـٍيةُ، متأملة في خلق آلله حالتي اليوم : : السٌّمعَة : 9 نقاط : 29133 تاريخ التسجيل : 23/12/2008
| موضوع: رد: رحلة إلى نعيم الجنة(الجزء السادس) الأحد 25 يناير 2009, 08:38 | |
| | |
|