الماضي المؤلم...هل للنسيان او للاستحضار؟؟

الاكيد انه لكل واحد منا ماضي وذكريات مؤلمة ومحزنة واكبت مرور الايام والسنين نحو مستقبل دائما ما نسعى ان يكون مشرقا وسعيدا

ومثمرا...لكن في ظل تواجد هذه الذكريات المؤلمة تنبع مشكلة تجعلنا امام مفارقة قد يكون احد طلرفيها هو الطريق الممهد نحو مستقبل مشع

ومضيء بمصابيح السعادة...المفارقة هي هل فعلا يجب ان لا نتجاوز الماضي وان لا نمحي من مخيلتنا تلك الاحداث الحزينة التي تجعل

عقلياتنا بمجرد التفكير فيها عقليات مشبعة بافكار الندم والصكوع وهكذا ستكون هذه العقليات منحصرة فقط في دائرة الماضي المؤلم...ام يجب

ان نتجاوز الماضي باحزانه المؤلمة وان نعمل للمستقبل فقط كمن يسير في طريق معبد لا يلتفت فيه الى الوراء كي لا يتعثر ويسقط ارضا ...؟؟

مفارقتي هذه تنتظر ارائكم وردودكم كي نصل الى راي نهائي قد تتضح لنا الرؤية وقد نجد من خلالها الزاوية الامثل للنظر في الموضوع...امنين بالمثل الذي يقول ان اختلاف الاراء لا يفسد في الود قضية...وشكرا لكم

للاستحضار

الحقيقة اخي سؤال دائما ما يحيرني الي فات مات اجدها كلمة غريبة جدا فالماضي يشكل حافزا مهما للتقدم والتطور ولكن في نفس الوقت يذكرنا باشياء لا نريد تذكرها...لذا ابقى حائرة دائما مع هذا السؤال سانتظر اراء الاعضاء الاخرين وسنرى

مثلا الطفولة نجدها ذكريات ولا اروع طبعا للاستحضار
لحظات الام سواء لفراق احد او فقدانه للابد طبعا للنسيان
لذا...للماضي انواع والافضل الا نتذكر ما يؤلمنا ونتذكر ما يفرحنا و يحفزنا للامام
والسلام على من اتبع الهدى

للإستحضار

شكرا على المرور العطر...اما فيما يخص رايي في الموضوع فاعتقد ان الماضي المؤلم ليس للنسيان وليس للاستحضار الدائم والتحصر والندم انما هو استحضار لتجنب حدوث تلك الالام مرة اخرى والاستفادة من اخطائه من اجل تصحيحها...وشكرا لكم من جديد

شكرا على الموضوع المميز.هل علي ارسال فاكس للاعضاء الاخرين لكي يسجلوا ارائهم

موضوع يستحق مناقشة اكثر...