منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية




 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Empty
مُساهمةموضوع: الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير)   الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Icon_minitimeالأحد 25 يناير 2009, 08:07


خـيــــل أُخَـــــر
_______


ومن يدخل الجنة يُؤتى بفرس من ياقوتة حمراء ، لها جناحان ، لا تبول ولا تروث ، يَقعد عليها
ثم يَطير بها في الجنة حيث شاء ، فيتجلى لهم الجبار، فإذا رأوه خروا له سجدا ، فيقول لهم :
ارفعوا رؤوسكم ، فإن هذا ليس يوم عمل ، إنما هو يوم نعيم وكرامة ، فيرفعون رؤوسهم
فيمطر عليهم طيبا ، فيمرون بكثبان المسك ، فيبعث الله على تلك الكثبان ريحا فتهيجها عليهم
حتى إنهم ليرجعون إلى أهليهم وإنهم لشعث غبر .

وإنهم ليؤتون في الجنة بخيل مسرجة ملجمة ، لا تروث ولا تبول ، فيركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله عز وجل
فيأتيهم مثل السحابة ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، فيقولون : أمطري علينا ، فما يزال المطر عليهم
حتى ينتهي ذلك فوق أمانيهم ، ثم يبعث الله ريحا غير مؤذية ، فتنسف كثائب من مسك ، عن أيمانهم وعن شمائلهم
فيأخذ ذلك المسك في نواصي خيولهم ، وفي مفارقهم ، وفي رؤوسهم ، ولكل رجل منهم جمة على ما اشتهت نفسه
فيتعلق ذلك المسك في تلك الجمام ، وفي الخيل ، وفيما سوى ذلك من الثياب ، ثم يُقبلون حتى ينتهوا إلى ما شاء الله تعالى

فإذا المرأة تنادي بعض أولئك : يا عبد الله ، أما لك فينا حاجة ؟
فيقول : ما أنتِ ؟ ومن أنتِ ؟ فتقول : أنا زوجتك وحبك ، فيقول :
ما كنتُ علمتُ بمكانك ، فتقول : أوما علمتَ أن الله قال :
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
فيقول : بلى وربي ، فلعله يشتغل عنها بعد ذلك الموقف أربعين خريفا ، لا يلتفت
ولا يعود ما يشغله عنها إلا ما هو فيه من النعيم والكرامة ، ويُؤتى بخيل وإبل هفافة
زمام أحدها خير من الدنيا وما فيها ، تُزف من خلال وَرَقِ الجنة ، يتزاورون عليها حيث شاءوا
فإن يُدخلك الله الجنة يا عبد الله ، يكن لك فيها ما اشتهتْ نفسك ، ولذتْ عينك .



المرحلة الثامنة والعشرون


المراتب والمنازل

أعــلى أهــل الجنــة منزلة
______________


وأهل الجنة ليسوا سواء ، بل هم في منازل مختلفة ، أما أكرمهم على الله وأفضلهم منزلة
فهو من ينظر إلى وجهه الكريم كل يوم مرتين : غدوة وعشية ، قال تعالى :
( وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة )

وأعلاهم منزلة أولئك الذين أراد الله ، غرس كرامتهم بيده ، وختم عليها ، فلم تر عين
ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر، ومصداقه في كتاب الله عز وجل :
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )

وإن لأعلاهم ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت . فالله جل ذكره خلق داراً
وجعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ، ثم أطبقها
فلم يرها أحد من خلقه ، لا جبريل ولا غيره من الملائكة
( فلا تعلم نفسُ ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون )

وخلق دون ذلك جنتين ، وزينهما بما شاء ، وأراهما من شاء من خلقه
فمن كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التي لم يرها أحد
حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه
فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه
فيستبشرون بريحه ، فيقولون : واهاً لهذا الريح
هذا ريح رجل من أهل عليين ، قد خرج يسير في ملكه .

المرحلة الثامنة والعشرون


المراتب والمنازل

أدنـى أهــل الجنــة منزلـة
_____________


وأما أدنى أهل الجنة منزلة ، رجل يجيء بعد ما أُدخل أهل الجنة الجنة ، فيُقال له : ادخل الجنة ، فيقول : أي رب
كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ! فيُقال له : أترضى أن يكون لك مثل مُلكِ مَلِكٍ من ملوك الدنيا ؟ فيقول :
رضيت رب ، فيقول : لك ذلك ، ومثله ومثله ومثله ومثله ، فقال في الخامسة : رضيتُ رب ، فيقول :
هذا لك وعشرة أمثاله ، ولك ما اشتهت نفسك ، ولذت عينك ، فيقول : رضيتُ رب
فينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة .

وإن أدناهم قوم يكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا، ثم يرحمهم الله ، فيُخرجهم منها ، فيكونون في أدنى الجنة
فيغتسلون في نهر يقال له الحيوان ، يسميهم أهل الجنة الجهنميون ، لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم
وأطعمهم ، وسقاهم ، ولحفهم ، وزوجهم ، دون أن ينقصه ذلك شيئا .

وإن أدنى أهل الجنة منزلة ، من له سبع درجات ، وهو على السادسة ، وفوقه السابعة ، وإن له لثلاث مائة خادم
ويُغدى عليه ويُراح كل يوم ثلاث مائة صحفة من ذهب ، في كل صحفة لون ليس في الأخرى ، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره
وإنه ليقول : يا رب ، لو أذنتَ لي لأطعمتُ أهل الجنة وسقيتهم ، دون أن ينقص مما عندي شيء وإن له من الحور العين
لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا ، وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض .

وإن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنتان وسبعون زوجة ، وتُنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت
كما بين الجابية إلى صنعاء ، وإنه لينظر في ملكه ألفي سنة ، يرى أقصاه كما يرى أدناه ، ينظر في أزواجه وخدمه .




آخـر من يدخـل الجنــة
_____________

أما آخر من يدخل الجنة ، فرجل يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا ما جاوزها التفت إليها
فقال : تبارك الذي نجاني منكِ ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين .
فتُرفع له شجرة ، فيقول : أي رب ، أدنني من هذه الشجرة ، لأستظل بظلها
وأشرب من مائها ، فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم ، لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ، فيقول :
لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها
فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى
فيقول : أي رب ، أدنني من هذه ، لأشرب من مائها وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها ، فيقول : يا ابن آدم
ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ، فيعاهده أن لا يسأله غيرها
وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها

ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ، هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي رب أدنني من هذه
لأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ، فيقول : يا ابن آدم ، ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟
فيقول الرجل : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليها فيدنيه منها
فإذا أدناه منها ، يسمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب ، أدخلني الجنة ، فيقول له الله عز وجل :
سل وتمن ، ويلقنه الله ما لا علم له به ، فيَسأل ويَتمنى مقدار ثلاثة أيام من أيام الدنيا
فيقول الله : يا ابن آدم ، أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : يا رب ، أتستهزئ مني وأنت رب العالمين !
فيضحك الله تبارك وتعالى ، ثم يقول له : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قادر
يا ابن آدم ، لك ما سألت ، وعشرة أمثاله معه .


* * * * * *


أدنى أهل الجنة منزله




فإذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد ، يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا ، يصلون بصلاتهم ، ويزكون بزكاتهم
ويصومون صيامهم ، ويحجون حجهم ، ويغزون غزوهم ، فيقولون : أي ربنا
عباد من عبادك ، كانوا معنا في الدنيا ، يصلون صلاتنا ، ويزكون زكاتنا ، ويصومون صيامنا ، ويحجون حجنا ، ويغزون غزونا
لا نراهم ! فيقول : اذهبوا إلى النار ، فمن وجدتم فيها منهم فأخرجوه ، فيجدونهم قد
أخذَتهم النارعلى قدْر أعمالهم ، فمنهم من أخذته إلى قدميه ، ومنهم من أخذته إلى نصف ساقيه ، ومنهم من أخذته إلى ركبتيه
ومنهم من أزرته ، ومنهم من أخذته إلى ثدييه ، ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم تغش الوجوه
فيَستخرجونهم منها ، فيُطرحون في ماء الحياة ، وهوغسل أهل الجنة ، فينبتون كما تنبت الزرعة في غثاء السيل

ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا ، فيُخرجونهم منها
ثم يتحنن الله برحمته على من فيها ، فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها .

وتُدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد ، الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : من تنظرون ؟ فنقول : ننظر ربنا
فيقول : أنا ربكم فنقول : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لنا يضحك ، فينطلق بنا ، ونتبعه ، ويُعطى كل إنسان منا
( منافق أو مؤمن ) نورا ، ثم نتبعه ، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله
ثم يُطفأ نورالمنافقين ، ثم ينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا
لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء ، ثم كذلك ، ثم تحل الشفاعة ، ويشفعون

حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، فيُجعلون بفناء الجنة
ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل
ويذهب حراقه ، ثم يَسأل حتى تُجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها .

وعندما يجمع الله عز وجل الأوّلين والآخرين لميقات يوم معلوم ، قياماً أربعين سنة ، شاخصة أبصارهم ، ينتظرون فصل القضاء
يقول الرب تبارك وتعالى : ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يُعطى نوره مثل
الجبل العظيم يسعى بين يديه ، ومنهم من يُعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يُعطى مثل النخلة بيده ، ومنهم من يُعطى أصغر
من ذلك ، حتى يكون آخرهم رجلاً يعطى نوره على إبهام قدميه ، يضيء مرةً ويُطفأ مرة ، فإذا أضاء قدّم قدمه ، وإذا أُطفئ قام

تابع / المرحلة الثامنة والعشرون


المراتب والمنازل

تابـع / أدنى أهــل الجنــة منزلـة
_______________


فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب
ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل
حتى يمر الذي يُعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تُمد يدٌ وتعلق يد ، وتخر رجلٌ وتعلق رجل
وتصيب جوانبه النار ، فلا يزال كذلك حتى يخلص ، فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني ما لم يعط أحداً
إذ نجاني منها بعد إذ رأيتُها ، فيُنطلق به إلى غدير عند باب الجنة ، فيغتسل ، فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم
فيرى ما في الجنة من خلل الباب ، فيقول : رب أدخلني الجنة ، فيقول له : أتسأل الجنة وقد نجيتُك من النار ؟

فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجاباً لا أسمع حسيسها، فيدخل الجنة، ويُرفع له منزل أمام ذلك، كأن ما هو فيه إليه حلم
فيقول : رب أعطني ذلك المنزل ، فيقول له : لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ، فيقول : لا ، وعزتِك لا أسألك غيره
وأي منزل أحسن منه ؟ فيُعطاه ، فينزله . ويرى أمام ذلك منزلاً كأن ما هو فيه إليه حلم ، فيقول : رب أعطني ذلك المنزل
فيقول الله تبارك وتعالى له : فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ، فيقول : لا ، وعزتِك يا رب ، وأي منزل أحسن منه ؟
فيُعطاه ، فينزله ، ثم يسكت . فيقول الله جل ذكره : ما لك لا تسأل ؟ فيقول : رب قد سألتُك حتى استحييتُك
وأقسمتُ حتى استحييتُك ، فيقول الله جل ذكره : ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟
فيقول : أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ فيضحك الرب تبارك وتعالى من قوله ، ويقول : لا ، ولكني على ذلك قادر ، سـل
فيقول : ألحقني بالناس ، فيقول : الحق بالناس ، فينطلق يرمل في الجنة ، حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة
فيخر ساجداً ، فيُقال له : ارفع رأسك ، ما لك ؟ فيقول : رأيتُ ربي ، أو تراءى لي ربي ، فيُقال : إنما هو منزل من منازلك .

ثم يَلقى رجلاً فيتهيأ للسجود له ، فيُقال له : مه ، فيقول : رأيت أنك ملَك من الملائكة ، فيقول : إنما أنا خازن من خزانك
وعبد من عبيدك ، تحت يدي ألف قهرمان على ما أنا عليه ، فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر، وهو من درة مجوفة
سقائفها وأبوابها ، وأغلاقها ومفاتيحها ، منها تستقبله جوهرة خضراء ، مبطنة بحمراء ، فيها سبعون باباً
كل باب يفضي إلى جوهرة خضراء مبطنة ، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى
في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف ، أدناهن حوراء عليها سبعون حلة ، يرى مخ ساقها من وراء حللها
كبدها مرآته ، وكبده مرآتها ، إذا أعرض عنها إعراضةً ازدادت في عينه سبعين ضعفا
فيُقال له : أشرِف ، فيُشْرِف ، فيُقال له : ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصرك .

وإن أسفل أهل الجنة درجة ، رجل يدخل من باب الجنة ، فيتلقاه غلمانه ، فيقولون : مرحباً بسيدنا ، قد آن لك أن تزورنا
فتُمد له الزرابي أربعين سنة ، ثم ينظر عن يمينه وشماله ، فيرى الجنان ، فيقول : لمن ما ها هنا ؟ فيقال : لك ، حتى إذا
انتهى رُفعت له ياقوتـة حمراء ، أو زبرجـدة خضراء ، لها سبعون شِعباً ، في كل شِعْبٍ سبعون غرفـة ، في كل غرفـة
سبعون باباً ، فيُقال : اقرأ وارق ، فيرقى حتى إذا انتهى إلى سرير ملكه اتكأ عليه ، سعته ميلُ في ميل ، له فيه قصور
فيُسعى إليه بسبعين صحفةً من ذهب ، ليس فيها صحفة فيها من لون أختها يجد لذة آخرها كما يجد لذة أولها
ثم يُسعى إليه بألوان الأشربة ، فيشرب منها ما اشتهى ، ثم يقول الغلمان : اتركوه وأزواجه

فينطلق الغلمان ، ثم ينظر، فإذا حوراء من الحورالعين جالسة على سرير ملكها ، عليها سبعون حلة
ليس منها حلة من لون صاحبتها ، فيرى مخ ساقها من وراء اللحم والدم والعظم ، والكسوة فوق ذلك
فينظر إليها ، فيقول : من أنتِ ؟ فتقول : أنا من الحور العين اللاتي خبئن لك ، فينظر إليها أربعين سنة

لا يصرف بصره عنها ، ثم يرفع بصره إلى الغرفة ، فإذا أخرى أجمل منها ، فتقول : أما آن لك أن يكون لنا منك نصيب ؟
فيرقى إليها أربعين سنة ، لا يصرف بصره عنها . ثم إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ ، وظنوا أن لا نعيم أفضل منه
تجلى لهم الرب تبارك اسمه ، فينظرون إلى وجهه الكريم ، فيقول لهم : يا أهل الجنة ، هللوني ، فيتجاوبون بتهليل الرحمن
ثم يقول : يا داود ، قم فمجدني كما كنت تمجدني في الدنيا ، فيمجد داود ربه عز وجل ، بصوت لم تسمع الخلائق مثله .

* * * * * *



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرحلة التاسعة والعشرون
( الأخـيــــرة )

ومازالت أمانيكم في نفوسكم والله بها عليم ولكم مجيب

أمانــي أهـل الجنـة
________


ويقول الله عز وجل : وبلَغ الوعد الذي وَعدتُ لكم ، فتمنوا ، فإن لكل إنسان منكم ما تمنى ، فيتمنون
فيُعطي كل واحد منهم ما تمنى ، ثم يزيدهم تبارك وتعالى من فضله وكرمه ما لم تبلغ إليه أمانيهم .

- - - - -

وإن من أهل الجنة من يستأذن ربه في الزرع
فيقول له الله عز وجل : ألستَ فيما شئت ؟
فيقول : بلى ، ولكني أحب أن أزرع ، فيبذر
فيبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده
فيكون أمثال الجبال ، فيقول الله عز وجل :
دونك يا ابن آدم ، فإنه لا يُشبعك شيء .

- - - - -

وإذا أراد المؤمن الولد في الجنة ، كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي .

* * * * * *

تـم بحـمـد الله

منقـــــــــول
للأخت " شمس الحق "
الله يرحمها برحمته ويسكنها فسيح جناته
_________

إعادة النقـــــــــل
وإضافة آيات قرآنية كريمة أضافية للآيات الموجودة بالموضوع
تم بواسطة أم يوسف
_________

ما سبق كان وصف للجنة من الكتاب والسنة
منقول من كتاب ( الجنة والنار )
للأستاذ والدكتور عمر سليمان الأشقر

- - - - - -

وصيغ وصف الجنة ووصف حال أهلها وساكنيها ووارثيها كما لو كانوا فيها

ونرجوا الله أن نكون منهم وأن يرحمنا ربنا ويدخلنا برحمته في عباده الصالحين ويرثنا جنة النعيم


" اللهم ارحمنا برحمتك وادخلنا جنتك "
" اللهم اجعلنا والمسلمين أجمعين من أهلها "

قـولـوا آميــــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير)   الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Icon_minitimeالأحد 25 يناير 2009, 08:20

الردود ثم الردود
لاتنسوها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فاعلة الخير
مشرفة قسم
مشرفة قسم
فاعلة الخير


انثى
عدد الرسائل : 513
العمر : 30
العمل/الترفيه : طآلبة ثآنوي تأهيلي ، عآلمة فلكـ ،فآعلة آلخير ، خآدمة آلقرآن، آلتوآقة إلى آلجنة ،
المزاج : آلصًمْتْ ،حُسْن آلإنصآط ،مسآعدة آلأخرين، طيبة آلقلب ،حـسآسة ، حنونـًة، طفولـٍيةُ، متأملة في خلق آلله
حالتي اليوم : : الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Jade10
السٌّمعَة : 9
نقاط : 28103
تاريخ التسجيل : 23/12/2008

الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير)   الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Icon_minitimeالأحد 25 يناير 2009, 08:46

الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) 01219424415
الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) 11214864646

نعم القلوب قلوبا تشتاق الى الجنة
ونعم النفوس نفسا تذكر الاخرين
وذكرى تنفع المسلمين
هنيئا لك اخي الكريم على طرحك المتميز
الخاص برحلة تحسيسية الى نعيم الجنة في مضمونه11
نسال الله الجنة ورضاه اللهم امين
شكرا جزيلا اخي
كل الورد ..~



الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) Dsfdsafdsf


الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير) 01219424736
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحيل إلى نعيم الجنة (الجزء الحادي عشر والأخير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـدى ثـانـوية امـزورن الـتـأهيلية :: •»◦--◦ı[.. المنتدى الديني ..]ı◦--◦«• :: المواضيع الدينية-
انتقل الى: